رصد صباح اليوم الثلاثاء 09 فبراير 2021 ظهور بقعة جديدة في النصف الجنوبي للشمس كما كان متوقعا، وهي حتى الآن صغيرة وهادئة وليس لديها القدرة على إنتاج توهجات قوية، وإذا استمرت المنطقة في النمو، فمن المحتمل أن يتم تخصيص رقم لها (AR2802) في وقت لاحق اليوم.
ووفقاً للجمعية الفلكية بجدة، البقع الشمسية عبارة عن جزر مغناطيسية على سطح الشمس، ومعظم البقع تمتلك اثنين من الأقطاب أحدهما (موجب) شمالي والأخر (سالب) جنوبي ، والبقعة الشمسية الموجودة الآن تمتلك عدة أقطاب بمناطق موجبة وسالبة تصطدم ببعضها البعض، وهذا هو السبب في أن البقعة الشمسية تطلق توهجات، حيث خطوط الحقل المغناطيسي للأقطاب المتعاكسة تتشابك وتنفجر.
إقرأ أيضا: رصد بقعة كبيرة في النصف الجنوبي من قرص الشمس
يمكن للتوهجات الشمسية أن تتسبب في تأين أعلى الغلاف الجوي للأرض ما يؤدي لحدوث اضطرابات في الإشارات الراديوية القصيرة، بل ويمكنها أن تقذف انبعاث كتلي إكليلي (عبارة عن سحابة من الغاز المتأين) نحو الأرض، قد يتسبب في نشاط للعواصف الجيومغناطيسية تؤدي لظهور أضواء الشفق القطبي، قريباً سوف نعرف إذا كانت هذه البقعة الجديدة مصدراً للتوهجات الشمسية أو لا، فذلك يعتمد على تعقيد مجالها المغناطيسي الذي سيكشف عن نفسه خلال الأيام القليلة المقبلة بالتزامن مع وقوع تلك البقعة في باتجاه الأرض.
يمكن لكل راصد يمتلك تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس أو تلسكوب شمسي مراقبة التطورات خلال الساعات والأيام القادمة.
